مصيرة الرواجح
«مصيرة الرواجح» بالجبل الأخضر مقصد سياحي على مدار العام.
وعن تاريخ واسم القرية المواطن خميس بن ناصر الزكواني أحد القانطين في القرية يقول: قرية «مصيرة الرواجح» سكنت منذ أكثر من 300 عام ويمتد عمر بيوتها إلى 350 سنة تقريباً، وعدد سكانها الآن يصل إلى 300 نسمة وفي تزايد ولله الحمد، وسميت بهذا الاسم قديماً لأنه كان يسكنها أهالي من قبيلة «الراجحين» إلا أن جاء أهالي من قبيلة «الزكواني» وعاشوا فيها حتى يومنا هذا، وأيضا أطلق عليها قديما «الجنينة» وذلك لمميزات عدة منها أنها تعد حلقة وصل ما بين القرى التي تقع في الجبل الأخضر ونيابة بركة الموز، وتعد الشريان الرئيسي للوصول إلى مدينة نزوى قديما، وذلك لتزود وشراء البضائع والاحتياجات لأهالي قرى الجبل الأخضر بوسيلة «الحمار». وحتى يومنا هذا تعد القرية معبراً لمحبين رياضة المشي والتسلق، لكونها تمتاز بوفرة المياه الفضفاضة والعيون المائية التي تنساب من أعالي الجبال عبر أوديتها إلى أن تصب في وادي المعيدن، وتمتاز بكثرة الأشجار الظليلة وتشتهر بزراعة «النخيل» يصل عددها إلى أكثر من 2500 نخلة بمختلف الأصناف، والفواكه الموسمية منها المانجو والخوخ والتين والعنب والزيتون والسفرجل والليمون، وكذالك تكثر فيها زراعة الخضروات المختلفة بالإضافة إلى العلف «البرسيم».
ومن الناحية السياحية يقول خميس بن ناصر الزكواني تعد قرية «مصيرة الرواجح» من أهم القرى في الجبل الأخضر إذ تتمتع بمقومات سياحية متفردة نظرا لكثرة أشجارها الخلابة التي تبهج وتشد الزائر أو السائح الأجنبي لها بوجود وفرة بمياهها العذبة التي تجري على طول أوديتها، وهي مستمرة في جريانها على طول فصول السنة وخصوصاً في الأيام الخصبة وكثرة الأشجار الظليلة على جانبي ضفاف الوادي التي تستدعي من الزائر الوقوف لقضاء وقت رائع و الاسترخاء فيها، وهي بحد ذاتها متنفس جميل وبديع تشد إليها الزائر لزيارتها مرات عدة، وينقص القرية بعضاً من الخدمات التي من أهمها تعديل ورصف طريقها ليسهل الوصول والعبور للسياح والقاطنين فيها، وتكون معبراً سياحياً في المستقبل.
يارا سالم
ثامن اول
أشكرك عزيزتي يارا محتوى جميل ومثري عن بلدة مصيرة الرواجح بارك الله فيك😍😍😍👍
ردحذفحبيت المدونه
ردحذف